الخميس، 19 نوفمبر 2009

من

من حاسب نفسه ربح , ومن غفل عنها خسر , ومن نظر في العواقب نجا , ومن أطاع هواه ضل , ومن لم يحلم ندم , ومن صبر غنم , ومن خاف رحم , ومن اعتبر أبصر , ومن أبصر فهم , ومن فهم علم .

انواع الظلم

الظلم ثلاث :
  1. ظلم الإنسان لنفسه بأن لا ينصحها ,
  2. وظلم الإنسان لامته بان لايخدمها ,
  3. وظلم الإنسان للحقيقة الكبرى بان لا يعترف بربه .

السبت، 14 نوفمبر 2009

عسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا…

يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:

كنت أسير في طريقي.....
فإذا بقاطع طريق يسرق الناس ...
ورأيت نفس الشخص ‘اللص’ يصلي في المسجد
فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى .. ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك .
فقال السارق: يا إمام .. بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة .. فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.
بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج

وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول:تبت إليك ارحمني لن أعود إلى معصيتك.
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه فوجدته ‘لص الأمس
فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب’.إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل
حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصيَ كثيرةفعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا.

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

إكتشافات علميه

هذه صورة حقيقية لسديم يبعد عنا آلاف البلايين من الكيلومترات، يحتوي عدداً من النجوم، وكل نجم يشبه شمسنا، يحتوي على غبار كوني، وكذلك على دخان كوني، وتبلغ درجة حرارة سطح النجوم آلاف الدرجات المئوية، ولو اقتربنا من هذا السديم فإننا نحس بحرارة شديدة ناتجة عن التفاعلات النووية داخل النجوم، وعن اصطدام جزيئات الدخان والغبار بعضها ببعض. ولذلك فإن هذا المشهد يذكرنا بعذاب الله تعالى، ولو رجعنا إلى حياة النبي الأعظم نجد أنه كان يخرج ليلاً ليتفكَّر في خلق هذه النجوم ويقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. ونلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام ربط بين التفكر في هذه المخلوقات وبين عذاب النار، فهل أطلع الله نبيَّه على سر من أسرار خلقه؟ ولذلك ينبغي علينا أن نستجيب لنداء الحق عندما يقول: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 190-191].
أوتاد الجبال الجليديه

في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر، ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو متر، وقد كانت جذور الجبال الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن، لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر. ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن. هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن، ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7]. تأملوا معي كيف أن هذا الجيل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض!